تعتبر تلاوة القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يقرّب بها المؤمن إلى الله، فهي ليست مجرد قراءة للكلمات، بل هي اتصال روحي بالمعاني السامية والمراتب العليا للوجود. فضيلة تلاوة القرآن الكريم تتجلى في الكثير من الجوانب التي ترتبط بالعبد وعلاقته بربه.
تتضمن هذه المقالة استكشاف فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته حيث يتمحور الحديث حول كيفية تأثير تلاوة القرآن على النفس والقلب والحياة اليومية للمسلم. كما سيتم التطرق إلى أداب تلاوة القرآن، والتي تشمل الاستعداد الروحي والتأمل في المعاني، والتحلي بالخشوع والتدبر في الآيات.
تعد تلاوة القرآن الكريم لحظات تفرح بها النفس وتهدئ من تشتت الأفكار، وفي هذا المقال سنعمق في هذه الفضيلة العظيمة ونلقي الضوء على كيفية استثمارها في حياة المسلمين بطريقة ترقى بهم إلى درجات أعلى من القرب إلى الله تعالى.
فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته
في الفقرات التالية نبين لكم فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته
فضائل تلاوة القرآن الكريم:
تلاوة القرآن الكريم تمثل عبادة عظيمة في الإسلام، وتتزايد أهميتها وفضلها في نظر المؤمنين بحسب العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبرز ثوابها العظيم وشفاعتها يوم القيامة، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على الحياة الدنيا والآخرة. إليكم فقرة توضح فضائل تلاوة القرآن الكريم:
فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته، تلاوة القرآن الكريم تنعم المؤمن بها بثوابٍ عظيم، فهي من أعظم الأعمال التي تقرب العبد إلى الله تعالى، وتفتح له أبواب الرحمة والبركة. إذ يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ” (سورة فاطر: 29). فالتلاوة المخلصة لكتاب الله تزيد في الحسنات، وتجعل العبد من أهل الفضل والمغفرة.
ومن أعظم فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة، فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ” (مسلم). إذا كان القرآن شفيعاً لمن يتلوه ويعمل بأحكامه، فهو نور ينير الدرب في الحياة الدنيا والآخرة.
ومن فضائل تلاوة القرآن أنها ترفع درجات المؤمن في الدنيا والآخرة، فالقارئ المخلص لكتاب الله يحظى بمكانة عالية في الدنيا بين الناس، ويكون له نصيبٌ عظيم في الجنة يوم القيامة. إذ يقول الله تعالى: “وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ” (الشرح: 4). وهذه الرفعة والتكريم تكون في الدنيا والآخرة لأهل القرآن الذين يتلونه ويعملون بتعاليمه.
تلاوة القرآن الكريم تضيء قلوب المؤمنين بنور الإيمان والتقوى، وتطمئن نفوسهم برضا الله تعالى وقربه منهم. فهي تملأ القلوب بالطمأنينة والسكينة، وتبعث في النفس السرور والسعادة. إذ يقول الله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” (الرعد: 28). فتلاوة القرآن تجلب الراحة النفسية والهدوء الداخلي للمؤمنين.
ومن فضائل تلاوة القرآن أيضًا تحصيل العلم والمعرفة، فهو كنز من الحكمة والعلم يفتح أبواب الفهم والتدبر لمن يتلوه ويتدبر آياته. فالقرآن يحمل في طياته علوم الدين والدنيا، ويوجه الإنسان إلى الطريق الصحيح في حياته.
آداب تلاوة القرآن الكريم:
تلاوة القرآن الكريم تتطلب احترامًا وتقديرًا خاصين من المسلم، وهذا يتجلى في الآداب التي ينبغي عليه اتباعها أثناء قراءته. إليكم بعض الآداب الهامة التي يجب الالتزام بها:
- ينبغي على القارئ أن يكون في حالة من الطهارة عند تلاوة القرآن، فلا يجوز التلاوة في حالة الجنابة أو الحدث. وهذا لأن التلاوة هي اتصال روحي مع الله تعالى، ولا بد أن يكون القارئ في حالة طهارة لتعظيم اللحظة والمكان.
- ينبغي للقارئ أن يبدأ تلاوته بقول “بسم الله الرحمن الرحيم”، حيث إن هذا البداية تعبر عن الاستعانة بالله والتوكل عليه في تلاوة كتابه الكريم.
- ينبغي للقارئ أن يتوجه إلى الله تعالى بخشوع وخضوع أثناء تلاوته، فتلك ليست مجرد كلمات يقرأها بل هي كلمات الله الوحيدة، وبالتالي ينبغي أن يكون قلبه مترقبًا وخاشعًا.
- ينبغي على القارئ أن يتحلى بجودة التجويد في تلاوته، فالتجويد يضيف إلى التلاوة جمالًا ورونقًا، ويجعل القارئ يتعمق في معاني الآيات ويستمتع بتلاوتها.
- ينبغي على القارئ أن يتدبر في معاني الآيات التي يقرأها، وأن يفكر في ماذا يعنيها على المستوى الشخصي والاجتماعي، وكيف يمكن تطبيقها في حياته اليومية.
- كما ينبغي على القارئ أن يتوقف عند الآيات التي تدل على عظمة الله تعالى وقدرته، وأن يتأمل فيها ويتفكر في مدى قدرة الله وعظمته.
- ينبغي على القارئ أن يقرأ القرآن الكريم بترتيل وتجويد، حيث أن الترتيل يضيف إلى القراءة جمالًا ويجعل القارئ يتمتع بالتلاوة.
- كما ينبغي على القارئ أن يحرص على ختم القرآن الكريم في فترات زمنية محددة، سواء كان ذلك ختمًا شهريًا أو سنويًا، لتعظيم قدر القرآن والاستفادة القصوى منه.
- ينبغي على القارئ أن يحفظ القرآن الكريم أو بعض سوره على قدر المستطاع، فالحفظ يجعل القارئ قريبًا من كتاب الله ويمكنه الرجوع إليه في أي وقت.
- ينبغي على القارئ أن يقوم بتعليم القرآن الكريم للآخرين، حيث أن نشر العلم من أعظم الأعمال التي يقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.
ما هي ثمار المداومة على تلاوة القرآن الكريم؟
ثمار المداومة على تلاوة القرآن الكريم كثيرة وعميقة، فالقرآن الكريم هو كلام الله الوحيد الذي نزل به على خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو مصدر الهداية والنور للبشرية جمعاء. ومن أهم ثمار المداومة على تلاوة القرآن الكريم:
- التقرب إلى الله: إذ يشعر المؤمن بالقرب إلى الله تعالى وتعزز العلاقة الروحية بينه وبين خالقه عندما يكرر تلاوة كتابه الكريم ويفهم معانيه ويتأمل في آياته.
- الهداية والإرشاد: فتلاوة القرآن الكريم بانتظام تزيد في فهم الدين وتوجيه السلوك، وتقود الشخص إلى سبل الخير والتقوى، وتبعده عن الشرور والمعاصي.
- السكينة والطمأنينة: فالقلوب التي تتلذذ بتلاوة القرآن تملأ بالسكينة والطمأنينة، وتجد فيها الراحة النفسية والهدوء الداخلي، وهذا ينعكس إيجابًا على حياة الإنسان بشكل عام.
- النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة: فتلاوة القرآن الكريم والعمل به تضمن للمؤمنين النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، حيث إن الله تعالى وعد بالأجر العظيم لمن يتلوه ويطبق أحكامه.
- التأثير الإيجابي على الشخصية: إذ يؤدي تلاوة القرآن الكريم بانتظام إلى تهذيب النفس وتحسين الأخلاق، ويعمل على تقوية الإرادة والثبات في وجه التحديات والمصاعب.
- توجيه السلوك والتحكم في الهوى: فالقرآن الكريم يحتوي على توجيهات شاملة تشمل كافة جوانب الحياة، وبالتالي يمكن للمؤمن أن يستفيد من تلك التوجيهات لتوجيه سلوكه والتحكم في هواه.
- تقوية العقل والذاكرة: إذ أظهرت الدراسات أن تلاوة القرآن الكريم بانتظام تسهم في تقوية العقل وتحسين الذاكرة، وتعزز قدرة الشخص على التركيز والتفكير النقدي.
- التأثير الإيجابي على المجتمع: إذ تلاوة القرآن الكريم بانتظام لها تأثير إيجابي على المجتمع بشكل عام، حيث إن المؤمنين الذين يتلون القرآن يكونون قدوة لغيرهم في الأخلاق والتقوى والعمل الصالح.
تمثل هذه الثمار جزءًا من الخيرات العظيمة التي يتحققها المؤمنون عندما يداومون على تلاوة القرآن الكريم ويعملون بتعاليمه في حياتهم اليومية.
المزيد: دار تحفيظ قران
ما جزاء من يقرا القران كل يوم؟
من لطائف الرحمن ومن عظائم فضله أنه جعل لكل عمل صالح أجرًا عظيمًا، ومن بين هذه الأعمال الصالحة تلاوة القرآن الكريم. إن تلاوة القرآن الكريم يوميًا لها ثواب كبير وجزاء عظيم عند الله تعالى، فهي عبادة تقرب بها العبد إلى الله وتزيد من قدرته على التقرب إليه والاستماع إلى كلامه السماوي العظيم.
جزاء من يقرأ القرآن كل يوم يتمثل في رضا الله عنه ومحبته له، فالله تعالى يحب من يتلو كتابه الكريم ويسعد به، كما ورد في الحديث القدسي: “إن الله يحب حين يقرأ العبد سورة من القرآن ويسعده” (مسلم).
من جزاء من يقرأ القرآن كل يوم هو النور الذي يسطع في قلبه وعقله، فتلاوة القرآن تنير القلوب وتبعث فيها السكينة والطمأنينة، وتجعل الشخص يتلذذ بالهدوء والسلام الداخلي.
من جزاء من يقرأ القرآن كل يوم هو الثبات على الحق والاستقامة في الدين، فتلاوة القرآن تزيد الشخص إيمانًا ويقينًا، وتعزز عزيمته على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
جزاء من يقرأ القرآن كل يوم هو السعادة في الدنيا والآخرة، فإن تلاوة القرآن تجلب السعادة والرضا في الحياة الدنيا، وتضمن للمؤمنين النجاة والفلاح في الآخرة.
من جزاء من يقرأ القرآن كل يوم هو المغفرة والرحمة من الله، فإن تلاوة القرآن تنقي النفس من الذنوب والخطايا، وتجلب للمؤمنين مغفرة الله ورحمته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” (مسلم).
من جزاء من يقرأ القرآن كل يوم هو النجاة من عذاب الله والوقاية من الشرور، فإن تلاوة القرآن تحمي الشخص من الفتن والمحن في الحياة الدنيا، وتضمن له النجاة والفلاح في الآخرة.
من جزاء من يقرأ القرآن كل يوم هو الإرشاد والهداية من الله، فإن الله يهدي من يتلو كتابه الكريم إلى سبل الخير والتقوى، ويوفقه لاتباع الحق والابتعاد عن الباطل.
يجب على المؤمنين الحرص على تلاوة القرآن الكريم بانتظام وتفهم معانيه والعمل بأحكامه، لكي يحظوا بجزاء الله العظيم ونعمته الكبيرة في الدنيا والآخرة.
فضل تلاوة القرآن من القرآن والسنة
فضل تلاوة القران الكريم واداب تلاوته من القرآن والسنة هو أمر يتجلى في العديد من الآيات والأحاديث التي تبرز أهمية قراءة كتاب الله وتلاوته بانتظام. فالله تعالى أشار في كتابه الكريم إلى فضل تلاوة القرآن وجعلها من أعظم العبادات التي يقرب بها المؤمنون إلى ربهم، كما وردت في السنة النبوية الشريفة الأحاديث التي تؤكد على فضيلة تلاوة القرآن وأهميتها في حياة المسلمين.
من القرآن الكريم نجد العديد من الآيات التي تشير إلى فضل تلاوته، منها قول الله تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل: 4). وفي هذه الآية يوجه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يتلاون القرآن بترتيل، وهو القراءة بتمهل وتدبر، مما يبرز أهمية القراءة المتأنية والتدبر في معاني القرآن الكريم.
من الآيات التي تبرز فضل تلاوة القرآن الكريم أيضًا قوله تعالى: “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” (الأعراف: 204). وفي هذه الآية يأمر الله تعالى المؤمنين بالاستماع إلى تلاوة القرآن والانصات إليه بتأمل وخشوع، مما يظهر أهمية الاستماع الفعّال والانصات القلبي لكلام الله.
من فضائل تلاوة القرآن الكريم وفق السنة النبوية هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” (البخاري). وفي هذا الحديث يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل التعلم وتعليم القرآن، وأن أفضل الناس هم الذين يتعلمون القرآن ويعلمونه لغيرهم، مما يبرز أهمية العلم والتعليم في الدين الإسلامي.
من السنة النبوية أيضًا نجد حديثًا يشير إلى فضل تلاوة القرآن الكريم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ” (مسلم). وفي هذا الحديث يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن القرآن الكريم يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، مما يؤكد على أهمية تلاوة القرآن والعمل به في الحياة الدنيا.
بهذه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية يتبين لنا فضل تلاوة القرآن الكريم وأهميتها في حياة المسلمين، والتي تساهم في تقريبهم من الله وتحقيق السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة.
أحاديث في فضل تلاوة القرآن
هناك العديد من الأحاديث التي تبرز فضل تلاوة القرآن الكريم وأهميتها في حياة المسلمين، وتحث على تلاوته بانتظام وتدبر معانيه. من بين هذه الأحاديث:
1. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل الرطل، ليس ريح له، وطعمه مر” (متفق عليه). يشير هذا الحديث إلى فضل تلاوة القرآن وأثرها الطيب والمبارك على القلوب والنفوس.
2. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يقرأ القرآن ويقرؤه أهل القرآن، الذين لا يتعجلون بتلاوته ويتحرون في تدبره وهو يقرأ الآية السابقة حتى يستوحش في العيون” (أحمد). يعكس هذا الحديث أهمية التفكر والتدبر في معاني القرآن والتأمل فيها أثناء تلاوته.
3. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران” (مسلم). يظهر هذا الحديث أهمية تلاوة القرآن بتمام وخشوع، وأن القارئ الذي يتقن تلاوة القرآن ويتحلى بالخشوع يكون مع سفرة الكرام البررة.
4. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” (مسلم). يؤكد هذا الحديث على أن القرآن الكريم يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، مما يبرز أهمية تلاوته والعمل به في الحياة الدنيا.
5. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، يكتب له أجران” (الترمذي). يشير هذا الحديث إلى أن تلاوة القرآن بتأمل وتتأمل تجلب للقارئ أجرًا مضاعفًا، مما يحث على التدبر والتفكر في معاني القرآن.
بهذه الأحاديث يتضح لنا فضل تلاوة القرآن الكريم وأهميتها في حياة المسلمين، وتحث على التفكر والتدبر في معانيه، والتمتع بطيبه ونوره، والعمل بأحكامه في الحياة اليومية.